أخبار
15 يونيو 2016تيكاأنشئتطريقجديدتؤديالىمقبرةالشهداءالاتراكفيميانمار
رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) التابعة لرئاسة الوزراء التركية قامت بإنشاء طريق جديد بطول 3 كم تؤدي الى مقبرة الشهداء الاتراك في منطقة ثايث في ميانمار بعد ترميم المقبرة.
جاويش أوغلو يزور مقبرة الشهداء الأتراك في ميانمار
زار وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، مقبرة الشهداء الأتراك التي أقامتها رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) في مدينة “ثايث” بميانمار، ودعا بالرحمة على أرواحهم.
وتضم المقبرة الشهداء الأتراك الذين اُسِروا على يد القوات الإنكليزية خلال المعارك مع القوات العثمانية في جبهات العراق وفلسطين وسوريا وشبه الجزيرة العربية خلال الحرب العالمية الأولى، ونُقِلوا بعدها إلى ميانمار واستشهدوا في معسكرات الأسرى هناك.
وأفاد جاويش أوغلو، أن تركيا تعمل على ترميم جميع المقابر التي تضم شهداءها في أنحاء العالم كعربون وفاء وإخلاص لأولئك الشهداء، مشيرا أن رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” تقدم خدمات كثيرة في العديد من الدول.
وأوضح أن (تيكا) أنشأت طرقا للعديد من القرى في مدينة “ثايث” الميانمارية بالإضافة إلى مكتبة ودار للأيتام، وأنها أقامت مقبرة الشهداء الأتراك في المدينة بدعم من المعبد البوذي والقائمين عليه، معربا عن شكره لهم حيال ذلك.
وأشار جاويش أوغلو إلى عدم وجود أية مشاكل كبيرة بين تركيا وميانمار، مشدّدا على أن زيارته لها جاءت بمثابة نقطة تحول للعلاقات بين البلدين، فيما أرجع سبب التأخر الذي تعاني منه هذه الدولة إلى الأنظمة السابقة التي حكمتها، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين منخفض جدا وينبغي العمل على زيادته.
وقال الوزير التركي: "لقد فتحت ميانمار صفحة جديدة، فهي تملك اليوم حكومة جديدة ورئيسا جديدا جاء إلى السلطة بأصوات الشعب، وبالتالي فهي تملك حاليا فرصة هامة جدا وعليها أن تستفيد منها بشكل دقيق، فضلا عن الإمكانيات الكبيرة التي تملكها فيما يتعلق بالثروات التي تتيح لرجال أعمالنا القيام بجميع أشكال الاستثمارات."
وكان جاويش أوغلو التقى يوم الأثنين، نظيرته في ميانمار “أونغ سان سو تشي” بالعاصمة “نايبيداو”، وأعرب في مؤتمر صحفي مشترك معها عن امتنانه من الخطوات التي أقدمت عليها حكومة ميانمار الجديدة، بشأن حل مشاكل مسلمي الروهينغيا، ومنحهم حقوقهم في المواطنة، مبديا استعداد بلاده للتعاون مع الحكومة المركزية، وتقديم الدعم للخطوات الإيجابية في هذا الخصوص.
جدير بالذكر أن حكومة حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي الذي فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، تعتبر الحكومة المدنية الأولى بعد 54 عاما من الحكم العسكري.
المصدر: الأناضول
