أخبار
15 يوليو 2016اجتماعاللجنةالعلياللتنسيقوحمايةالتراثالثقافيةالتركيةفيالخارجفيمقرتيكا
ترأس نائب رئيس الوزراء التركي السيد ويسي قايناق اجتماع اللجنة العليا للتنسيق وحماية التراث الثقافية التركية في الخارج في مقر العام للوكالة تيكا في العاصمة التركية انقرة.
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، أن بلاده ستجهز سفينة تحمل مساعدات جديدة إلى قطاع غزة، قبيل عيد الأضحى.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة صحفيين، الامي الخميس، حول تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال اجتماع في مقر وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، بالعاصمة أنقرة، بمشاركة ممثلين عن مؤسسات مختلفة.
سفينة مساعدات تركية جديدة إلى غزة قبيل عيد الأضحى
وقال قايناق: "سنعمل على تجهيز سفينة مساعدات إلى غزة، تحمل مواد غذائية، وأدوية، ومستلزمات خاصة بالأطفال، قبيل عيد الأضحى بموجب تعليمات رئيس وزرائنا بن علي يلدريم".
وأكد أن حجم المساعدات التي سترسل، ستتناسب مع كمية المساعدات التي أُرسلت سابقا.
ولفت قايناق، إلى أن "تيكا" أنشأت مستشفى في غزة، إلا أنها لم تتمكن نتيجة الحصار من تأثيثه، وتجهيزه بالمعدات، موضحا أن "الوكالة ستنتهي من تلك التجهيزات حتى نهاية العام الحالي".
وذكر أن إسرائيل نفذت الشروط التي طلبتها تركيا لتطبيع علاقاتها معها، مشيرا إلى إرسال بلاده سفينة محملة بـ 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، إلى غزة قبيل عيد الفطر.
وفي 3 يوليو/تموز الجاري، وصلت السفينة "ليدي ليلى"، التي تحمل على متنها مساعدات إنسانية، ميناء أشدود الإسرائيلي، ومن ثم جرى نقل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلن الطرفان الإسرائيلي والتركي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما في 27 يونيو/حزيران الماضي.
وسبق أن أكد رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، أن تل أبيب، نفذت كافة شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء الجيش الإسرائيلي عام 2010، على سفينة "مافي مرمره" التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفى ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.
ووفقًا لما أعلنه يلدريم بخصوص اتفاق التطبيع، فإن إسرائيل ستدفع 20 مليون دولار، تعويضات لعائلات شهداء "مافي مرمرة"، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.
وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أقرب وقت.
انتهى.