تضامنالدولمعالديمقراطيةالتركية

ستخلد تركيا يوم الخامس عشر من يوليو/تموز/ 2016 كمحطة فارقة في تاريخها الحديث لن تعود بعده كما كانت قبله، إذ أن إفشال المحاولة الانقلابية دفع الكثيرين للدعوة لإعلان هذا اليوم عيدا أو "يوما للديمقراطية" تحتفل فيه البلاد سنويا.

وفي مساء 7 من اغسطس اقيمت تجمع الديمقراطية والشهداء في ميدان يني قابي في اسطنبول تخليدا لشهداء الديمقراطية بدعوة من الرئيس رجب طيب اردوعان. ونظمت مظاهرات داعمة لتجمع الديمقراطية والشهداء في مدينة نوفي بازار التابعة لمنطقة سنجاق في صربيا التي تتكون معظم سكانها من البوسنيين.

اقيمت هذه المظاهرة الداعمة من قبل تجمع اصدقاء تركيا في منطقة سنجاق الصربية وشٌهد مشاركة واسعة من البلديات وتابعوا تجمع الديمقراطية والشهداء في يني قابي في اسطنبول من قبل شاشات تلفزيونية ضخمة بشكل مباشر.

وفي العاصمة البانية تيرانا نظمت 16 منظمة المجتمع المدني بالاجماع منتدى التضامن مع الديمقراطية التركية. وقد حضر المنتدى كل من السفير التركي لدى تيرانا السيد هيدايت بيراقدار ومعاون منسق الوكالة تيكا السيد اوغور فرهاد قورقماز والمساعدة هلونا قيسارلي اوغلو ومدير معهد يونس أمره في تيرانا السيد صالح كولتكين بالاضافة الى العديد من المدعويين.

وقال السفير التركي السيد هيدايت بيراقدار في حديثه عن الانقلاب الفاشل انهم تلقوا دعما كبيرا من الحكومة الالبانية ومن قبل المؤسسات المجتمع المدني ايضا.

بيان جماعي استنكارا للانقلاب الفاشل

وكما افاد رئيس جمعية السار السيد مهدي كورّأ قائلا انهم نظموا هذه الفعالية مع جميع المنظمات المجتمع المدني في البانيا يتضامن مع الشعب التركي في صونه للديمقراطية.

واضاف كورّأ اننا كمنظمات المجتمع المدني في البانيا نقدم الدعم الكامل للحكومة التركية الشرعية المنتخبة وعلى راسهم رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان وعلى الدستور التركي. والقوا بيانا جماعيا بإسم المنظمات الـ 16 في البانيا استنكروا فيها الانقلاب العسكري الذي جرى في ليلة 15 تموز/ يوليو الماضي في تركيا.

وفي منغوليا حيث نظمت مظاهرات داعمة لتجمع الديمقراطية والشهداء في ميدان سوخباتار امام مبنى القصر الرئاسي المنغولي في العاصمة اولانباطور.

وقد شارك للمظاهرة منسق الوكالة تيكا لدى منغوليا السيد فيصل جيفتجي ومستشار التجاري للسفير التركي في اولانباطور اوغوز  قويومجو والعديد من مواطني منغوليا. وعبروا عن استنكارهم الشديد للانقلاب ودعمهم بشكل كبير للعملية الديمقراطية الشرعية في تركيا.

انتهى.