أخبار
14 أكتوبر 2016بدعمتيكاالتركيةنُظمتمعرضلصورملحمةتصديالشعبالتركيللانقلابالفاشلفيبيروت
بدعم من رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" التابعة لرئاسة الوزراء، أقيم معرض صور ملحمة التصدي للانقلاب الفاشل بمقر "يونس أمره" في بيروت من قبل وكالة "الأناضول" التركية، برعاية سفارة أنقرة لدى لبنان.
نظمت وكالة "الأناضول"، بالتعاون مع المركز الثقافي التركي في بيروت "يونس أمره"، معرض صور في العاصمة اللبنانية بيروت، حول ملحمة التصدي الشعبي لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي.
وشارك في حفل الافتتاح، "إرشد هرموزلو" كبير مستشاري رئيس الجمهورية التركية السابق عبد الله غل، ورئيس الملتقى التركي العربي، والسفير التركي في بيروت "تشاغاطاي أرجيياس"، وعدد من الصحفيين والطلاب وممثلين عن قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية، ورؤساء جمعيات لبنانية وتركية.
واشتمل المعرض على أبرز الصور التي التقطتها عدسات "الأناضول" مساء 15 يوليو/تموز الماضي، خلال تصدي الشعب التركي لدبابات الانقلابيين في مختلف المناطق وخاصة بالعاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، الى جانب صور تبرز حجم الأضرار التي لحقت ببعض المؤسسات الرسمية جراء اعتداء الانقلابيين عليها.
كما تضمن صورا للفعاليات التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية في 15 و16 يوليو/تموز الماضي، تضامنا مع الشعب التركي وقيادته وابتهاجا بفشل الانقلاب، الى جانب لائحة كبيرة بأسماء الشهداء الذين سقطوا خلال تصديهم لمحاول الانقلاب.
وفي تصريح للأناضول، أشاد "هرموزلو" بالمعرض الذي يشرح للبنانيين حقيقة ما جرى ليلة الانقلاب الفاشل، وما قام به الشعب من بطولات في مواجهة الانقلابيين.
من جانبه، قال السفير التركي في لبنان، تشاغاطاي أرجيياس، للأناضول إن "مثل هذه الفعاليات تساهم في شرح حقيقة ما تعرضت له تركيا من محاولة انقلابية".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
المصدر: وكالة الأناضول