تدشينمختبراللغةالتركيةوالتاريخفيجامعةتونس

دشنت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" (حكومية) مختبرا لتعليم اللغة التركية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تونس مجهّزا بأحدث المعدات التقنية.

وحضر حفل التدشين السفير التركي “عمر فاروق دوغان” ومسؤولون من “تيكا” التي أسهمت سابقا في دعم عدة مشاريع أهلية وحكومية في تونس.

وقال دوغان في كلمة ألقاها أمام عدد من طلاب قسم تعلم اللغة التركية بالكلية التونسية إن مثل هذه المساعدات ستمكّنهم من الانفتاح على اللغات الحية وتعلم لغات جديدة على غرار التركية.

وأضاف أن “تعلم اللغة سيمكّنهم (الطلاب) من إثراء هويتهم ومعارفهم، والانفتاح على هويات أخرى”.

وبحسب المسؤولين في الجامعة سيستفيد من المختبر 5 آلاف طالب من مختلف الأقسام، لكن الأولوية ستكون لقسم اللغة التركية، وفق قولهم.

ويحتوي المختبر على معدات تقنية حديثة من بينها 20 حاسوبا آليا ولوحات ذكية وشاشات كبيرة وآلات طباعة من الحجم الكبير.

وقال محمد طه، منسق مساعد لمشاريع “تيكا” في تونس، إن “حجم المشاريع التي ساهمت فيها تيكا في تونس كلّفت 50 مليون دولار، منذ بدء نشاطها في البلاد” عام 2012.

وتابع طه أن “المشاريع مسّت مختلف المجالات، كالتعليم والصحة والفلاحة والأمن والبنية التحتية ومكافحة بطالة الشباب وغيرها”.

 وتأسست “تيكا” عام 1992 كهيئة تابعة لرئاسة الحكومة التركية، لمساعدة الجمهوريات التركية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر 1991 مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان وأذربيجان وقيرغيزستان في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ومنذ بداية الألفية الثالثة توسعت أنشطة “تيكا” لتشمل فضاءات جغرافية تتجاوز جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة.

وتواصل “تيكا” اليوم القيام بأنشطتها التعاونية التي تهدف إلى تحقيق التنمية في حوالي 100 دولة حول العالم، 38 منها يوجد بها مكاتب للوكالة.

المصدر: الاناضول