مساعداتإنسانيةتركيةلـالروهينغيافيميانمارخلالديسمبر

رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، ارسلت مساعدات إنسانية الى اراكان في ميانمار.

أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، أنها أرسلت بالتعاون مع الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، مساعدات إنسانية إلى سكان ولاية أراكان في ميانمار، في الفترة ما بين 20 و25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وقالت “آفاد”، في بيان لها، إن المساعدات التي بلغت قيمتها نصف مليون دولار، تم إرسالها بالتعاون مع مكتب تنسيق برنامج ميانمار التابع لـ “تيكا”.

واشتملت المساعدات على كميات من الأرز، وعبوات زيت نباتي، إلى جانب مواد غذائية أخرى. بحسب البيان.

ولفت البيان إلى لقاء أجراه موفد “آفاد” مع “ثينغ موانغ سوي” سكرتير ولاية ستوي، و”برتراند باينفيل” ممثل مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في ميانمار، بعد توزيع المساعدات على النازحين في ولايتي تنغانا، ثيتكابين.

وأضاف أن سكرتير ولاية ستوي، قال إن تركيا قدّمت مساعدات خيرية كثيرة لميانمار، مشيرًا أن بلاده منفتحة للتعاون مع تركيا، فيما رحب ممثل اليونسيف في ميانمار، بالتعاون مع تركيا، بحسب البيان.

وأكد البيان أن “آفاد” قدمت مساعدات غذائية لميانمار في 2012، عن طريق جمعية الهلال الأحمر التركية، وصلت قيمتها لنحو 700 ألف ليرة تركية (199 ألف دولار)، في حين أن مساعداتها لميانمار في 2013 بلغت 418 ألف ليرة تركية (118 ألف دولار)عن طريق “تيكا”.

وأشار إلى أن مساعدات “آفاد” لميانمار تواصلت طوال عامي 2014 و2015، وقدمت خلالهما مساعدات إنسانية وصلت قيمتها مليون و150 ألف ليرة تركية (42 ألف دولار)، عن طريق “تيكا”.

وأضاف أن محصلة المساعدات الإنسانية التي قدمتها تركيا حتى اليوم إلى سكان أراكان بلغت 13 مليون ليرة تركية (3.6 مليون دولار).

وأراكان هي إحدى أكثر ولايات ميانمار فقراً، وتشهد منذ عام 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد أكثر من مائة ألف شخص.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغيا في مخيمات أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش (شمال غرب الإقليم)، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم”.

المصدر:الأناضول