بمساهمةتيكااقيمتمهرجانالجزائرالدوليالـللموسيقىالأندلسيةوالشرقية

كرست السهرة الثالثة للطبعة 11 لمهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة بأوبيرا الجزائر بوعلام بسايح أمام  جمهور متعطش لهذا النوع الموسيقى بمساهمة تيكا التركية.

نظمت المهرجان برعاية وزارة الثقافة الجزائرية وبمشاركة موسيقيين من الجزائر، وتركيا، واليونان، وأذربيجان، وفرنسا، والعراق، واليابان، والمغرب، وإيطاليا، وتونس وافتتحت المهرجان بكلمة وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي.

وقد استمتع الجمهور الذي توافد بأعداد كبيرة بآداءات موسيقية من الطراز الرفيع وهذا على مدار ثلاث ساعات كاملة. كما أمتعت جمعية " أناديل الجزائر" للموسيقى الاندلسية تحت اشراف يوسف وزناجي أستاذ في الموسيقى جمهورا مولعا بالموسيقى على مدار ساعة كاملة.

وقد أدت هذه الفرقة المكونة من ثلاثين موسيقار شاب والمؤسسة سنة 1992 جمهور استمتع بموسيقى من التراث  الأندلسي منها " يا ناس ماتعذروني" و " زاد الحب وجدي" و " الهلال بان" .

كما تضمن برنامج السهرة كل من صوفيا ورانيا لامبروبولو وهما عضوان من " الثلاثي اليوناني" الذي تنتمي اليه أيضا المختصة في آلة الايقاع نورة تيليه التي غابت عن الموعد. وقد أدت كل من صوفيا ورانيا الجمهور في رحلة موسيقية خاصة عند أدائهما ل" قم ترى" وهي تحفة موسيقية أندلسية أداها فنانون جزائريون كبار على غرار فضيلة الدزيرية.

وفي آخر السهرة  أدت مجموعة " الضفتين" وهي فرقة جزائرية-فرنسية-ايطالية بعض المقاطع من التراث الكلاسيكي على وقع موسيقى متوسطية. وقد أدى كل من أحمد لارينونا (الجزائر) وفرانسواز دوم (فرنسا) اللذين رافقتهما العازفة على آلة البيانو روبيرتا تاغاريلي أغاني متنوعة. كما تضمن البرنامج تكريم بعد الوفاة للعازف على آلة الكمان ماميد بن شاوش (1930-2016) أحد أعضاء الجوق الموسيقي للاذاعة الجزائرية الى جانب سيد أحمد سري ومحمد فخارجي.

واضافة الى الجزائر الممثلة بثلاث فرق موسيقية تشارك في هذه الطبعة التي امتدت الى غاية 25 ديسمبر حوالي عشرة بلدان منها تونس والعراق وأذربيجان وتركيا. انتهى/.