أخبار

13 ديسمبر 2023

ندوةبعنوانالعلاقاتالجزائريةالتركيةمنذالعهدالعثمانيالىيومناهذا

نظمت رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) بالتعاون مع وزارة الثقافة الجزائرية وجمعية باحثي أفريقيا، ندوة تحت عنوان "العلاقات الجزائرية التركية منذ العهد العثماني الى يومنا هذا" بمشاركة 24 باحثا واكاديميا من البلدين في قصر الثقافة في العاصمة الجزائرية. بهدف «تقوية الروابط الاجتماعية والثقافية والتاريخية التي استمرت على مدى 3 عصور و500 سنة» بين الشعبين.

وأبرز وزير الثقافة الجزائرية عز الدين ميهوبي في كلمته المكانة التي يكتسيها التاريخ والذاكرة في العلاقات الدولية، والعلاقات الجزائرية التركية التي تمتد إلى الوجود العثماني في بلادنا، وهي فترة في حاجة لعمل مشترك لنفض الغبار عنها.
 
قال ميهوبي الذي اعتبر أن الفترة العثمانية لم تنل الحظ الأوفر من الدراسات ضرورة  إعادة كتابة التاريخ، لأنه « ليس الماضي، فالماضي هو ما انتهى، ولكن التاريخ هو ما نعيشه وهو المستقبل أيضا»، مؤكدا أن الضمان الحقيقي لديمومة العلاقات بين البلدين هي الثقافة والبحث الأكاديمي داعيا إلى تكثيف الدراسات حول المخطوطات بين مراكز البحث في البلدين، وإنشاء مركز للدراسات العثمانية في الجزائر يضاف إلى مركز الدراسات الأندلسية.
من جهته، أشار السفير التركي محمد بوروي إلى أن البحوث التي تتناول 500 سنة من التاريخ المشترك و300 سنة من الحضور في الجزائر ستثمن العلاقات بين البلدين، وأضاف: «لدينا مسؤولية أمام التاريخ بالبحث فيه وتوضيح معالمه»، كما أشاد بمساعي الوكالة التركية للتعاون والتنسيق «تيكا» التي تقوم بمشاريع الترميم والمشاريع التنموية.
وذكّر عبد المجيد شيخي مدير الأرشيف الوطني بإقامة أول معرض سنة 2005 باسطنبول عنوانه «الوحدة الوطنية الجزائرية من خير الدين إلى الوئام الوطني»، معتبرا أن الفترة العثمانية في الجزائر «نالت معاول كثيرة تريد طمسها». وبعد ندوة بجاية، يقول شيخي، ستقام آخر هذا الشهر ندوة ثانية حول علاقة الجزائر بتركيا في الذكرى 500 لوصول بربروس إلى الجزائر.
كشف شيخي عن تأسيس مجموعة العمل المشتركة بين الأرشيفين الجزائري والتركي مفتوحة على كل الجامعات في البلدين تتكون من 60 إلى 80 باحث على الأقل في عمل مشترك سينشر بمختلف اللغات، موجها دعوة للباحثين من أجل المشاركة.
ودعا منسق الملتقى عن الطرف الجزائري د.محمد دراج إلى  تسليط الضوء على التاريخ العثماني الذي ليس هو التاريخ التركي، والشعوب العثمانية في مجموعها تشكل الأمة الإسلامية التي أخذت عنوانا سياسيا هو العثماني كما سبقه العباسي والأموي وغيرها.
أما رئيس اللجنة التنظيمية والسفير السابق البروفيسور أحمد كافاس، فأشار إلى استيلاء الاستعمار الفرنسي على وثائق أرشيف متعلقة بالفترة العثمانية، داعيا الشباب إلى البحث في هذه الفترة التاريخية ذات الأهمية للشعبين.
وشهد الافتتاح تكريم الفقيد أ.د.مولاي بلحميسي، المتوفي سنة 2009 تاركا وراءه العديد من الدراسات منها «البحرية الجزائرية» و»مدينة الجزائر مدينة الألف مدفع». وقدم أ.د.ناصر الدين سعيدوني شهادة مؤثرة عن الفقيد، الذي حظيت حفيدته بتكريم من قبل السفير التركي./ انتهى 

الأخبار القادمة

رئيس تيكا ينشر رسالة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الوكالة

نشر رئيس تيكا التركية السيد سركان قايالار في تغريدة له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الوكالة قائلا: اليوم هو الذكرى الـ 32 لتأسيس تيكا ونحن جميعا نشعر بالفخر لمشاركة تجربة بلادنا في مجال التنمية...