أخبار

نشر رئيس تيكا التركية السيد سركان قايالار في تغريدة له بمناسبة الذكرى السنوية الـ 32 لتأسيس الوكالة قائلا:

اليوم هو الذكرى الـ 32 لتأسيس تيكا ونحن جميعا نشعر بالفخر لمشاركة تجربة بلادنا في مجال التنمية مع الدول الصديقة والشقيقة ورفع علمنا في جميع أنحاء العالم منذ عام 1992.

كوكالة تيكا، أسعدنا ملايين الأشخاص بأكثر من 30 ألف مشروع ونشاط قمنا بتنفيذها في خمس قارات منذ تأسيسنا، كان كل مشروع من مشاريعنا تحمل الانعكاس الأكثر وضوحًا للدبلوماسية الإنسانية لبلادنا والسياسة الخارجية القوية في الميدان.

ونحن نترك وراءنا الذكرى المئوية لتأسيس جمهوريتنا، وفي الربع الأول من القرن الجديد، نواصل مسيرتنا بخطوات ثابتة بقيادة رئيسنا.

نؤمن انه سيكون “قرن تركيا” هو قرن الذي نحيي فيه حلمنا بالوصول إلى آفاق جديدة كدولة وأمة، ونحقق فيه اختراقات عظيمة في كل مجال، وتتجاوز فيه تركيا منطقتها وتتحول إلى دولة عالمية وممثل عالمي.

إن تيكا، بقدرتها المتزايدة يوما بعد يوم، ستواصل عملها تحت شعار “أولوية الإنسان، السلام والازدهار”. وستواصل دعم التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف لبلادنا في كل المجالات من خلال مشاريع التنمية.

وبهذه المناسبة، نحتفل بالنتائج القيمة لعملنا كوكالة تيكا بدعم شعبنا، ونعرب عن امتناننا لكل من ساهم في مؤسستنا حتى الآن، ونأمل أن تكون الذكرى السنوية الثانية والثلاثين مفيدة ومثمرة.

قدمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، التابعة لرئاسة الوزراء، والناشطة في مناطق مختلفة من العالم، وجبات إفطار خلال شهر رمضان لآلاف الأشخاص في 70 بلدًا مختلفًا.

وبحسب ما افاده المسؤولين فإن "تيكا" وقفت إلى جانب المحتاجين والمظلومين وضحايا الإرهاب في بقاع مختلفة من العالم دون التمييز بين الأديان والأعراق.

وقدمت تيكا إفطارًا في مسجد بلال الغباش للمسلمين من أصول إفريقية المقيمين في مدينة ساو باولو البرازيلية، واحتفلت برمضان مع الهنود الحمر المسلمين في المكسيك، وجمعت 100 أكاديمي أفغاني على مائدة إفطار بمدينة مزار شريف.

وأقامت إفطارًا لأكثر من 300 شخص في سراييفو، ولألف و500 شخص في الذكرى الثلاثين لافتتاح المركز الثقافي الإسلامي ومسجده في العاصمة الكرواتية زغرب.

كما قدمت الإفطار لأكثر من 200 شخص في العاصمة الألبانية تيرانا، وأقامت إفطارًا في العاصمة المقدونية سكوبيا، شارك فيه وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.

وجمعت موائد إفطار “تيكا” شخصيات رفيعة في رومانيا واليمن، ومسلمين في كل من تايلند وسنغافورة وماليزيا.

وأقامت الوكالة برامج إفطار لألف شخص في العاصمة التنزانية دار السلام، و600 في العاصمة البنغالية دكا، و2000 شخص في مدينة النجف العراقية، و1000 أسرة من ذوي الدخل المحدود في يانغون عاصمة ميانمار.

ومن بين البلدان التي نظمت تيكا فيها موائد إفطار رمضانية الجزائر، وغينيا، وجنوب السودان، وإندونيسيا، وساحل العاج، وبولونيا.

وخصصت الوكالة موائد إفطار للأطفال أيضًا في بلدان مختلفة، فنظمت إفطارًا لـ 500 يتيم بالعاصمة الأفغانية كابول، وللأيتام وأطفال اللاجئين في مدينة مصراتة بليبيا، ولـ 500 طفل يتيم، ولطلاب أيتام ومعاقين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن.

وأقامت الوكالة موائد إفطار يوميًّا في الصومال في 29 ملجأً للأيتام في مختلف أنحاء البلاد، أطعمت خلالها 5 آلاف و500 يتيم.

كما قدمت إفطارًا لألف و100 يتيم في باكستان و250 يتيمًا في تونس.

وعلاوة على موائد الإفطار الرمضانية قدمت تيكا مساعدات غذائية للأسر المحتاجة في فلسطين، وطرودًا غذائية لأطفال أيتام ومعاقين في تشاد، ومساعدات غذائية لـ 450 أسرة في جزر القمر، ولـ 600 مهاجر في مصراتة وسرت الليبيتين، ولألف أسرة في زيمبابوي.

أقامت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، مآدب إفطار جمعت حولها آلاف الأطفال من الفقراء والأيتام في مختلف أنحاء العالم.

حيث نظمت الوكالة تيكا مأدب إفطار رمضانية في أفغانستان وليبيا والعراق والأردن والصومال وتشاد واليمن وقرغيزيا وآذربيجان وغيرها من البلدان.

وتعمل تيكا على مد يد العون دائمًا إلى ضحايا الحروب والإرهاب وإلى ذوي الاحتياجات الخاصة، دون تمييز بين أعراقهم وألوانهم وأديانهم، أقامت في شهر رمضان الحالي برامج إفطار لأطفال اللاجئين والأيتام، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم.

ونظمت تيكا مادبة افطار رمضانية لـ 1000 طفل يتيم ووزعت لهم الهداية العيدية بالتعاون مع الوقف الخيري الاسلامي ودار الحسين للايتام في المملكة الاردنية.

وشارك لمادبة الافطار كل من وزير التنمية الاجتماعية الاردنية وجيه عزايزة، ومدير الشباب والرياضة في عمان الدكتور حسين جبور، وباسم السفارة التركية في عمان القنصل مجاهد شنول ورئيس قسم تطوير الاستراتجية في تيكا طولغا كاسكين وممثل اونراوا في منطقة عمان الشمالية وليد الحجاوي وممثلين من الوقف الخيري الاسلامي.

واكد منسق تيكا في عمان محمد صدّيق يلديريم على اهمية المشاريع التي تنفذها الوكالة تجاه اللاجئيين في الاردن مشددا استمرارية وزيادة المشاريع في المملكة./انتهى 

قدّمت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، مساعدات لمدرسة رياضية برازيلية، في مدينة تاباتينغا على حدود كولومبيا.

وقال منسق مكتب "تيكا" في العاصمة الكولومبية بوغوتا، فإن المساعدات شملت مستلزمات الإسعافات الأولية، إلى جانب معدات رياضية، وذلك في إطار دعم المشاريع الاجتماعية.

وأوضح، أن "المساعدات تضمنت قمصانا وأحذية رياضية ومظلات لتمارين المقاومة ومعدات رياضية أخرى".

وقدّم القائمون على المدرسة الرياضية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني في البرازيل، شكرهم للوكالة "تيكا" التركية.

تجدر الإشارة إلى أن أطفال المنطقة (الحدودية مع كولومبيا) عرضة لأن يكونوا فريسة عصابات المخدرات المنتشرة هناك./انتهى 

تواصل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، أعمالها الرامية إلى حماية الآثار التاريخية العثمانية في البوسنة والهرسك، عبر تنفذي عدد من المشاريع.

وقال منسق الوكالة في البوسنة عمر فاروق ألمجي، إن "الوكالة بدأت في أنشطتها عقب حرب البوسنة (1992 -1995) مباشرة، مما يعكس مدى الأهمية التي توليها للبوسنة".

وأضاف أن "الوكالة تقدم خدماتها منذ 22 عامًا نفذت خلالها الكثير من المشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، والزراعة، وقطاع الثروة الحيوانية، إلى جانب تجديد البنية التحتية".

وتابع، "تيكا نفذت العديد من المشاريع الرامية لحماية الآثار العثمانية، حيث قامت بأعمال ترميم جسري صوكلّو محمد باشا، وكونيتش، ومسجدي كوشونلو، وفوتشا هنكار، إلى جانب آثار أخرى".

وبخصوص مسجد فوتشا هنكار الذي سيجري افتتاح للعبادة، أوضح ألمجي  أن "المسجد الذي جرى إنشاءه بأمر من السلطان العثماني بايزيد الثاني عام 1501، دُمر من قبل القوات الصربية عام 1993".

ولفت إلى أن "أحد المشاريع التي تسعى تيكا لافتتاحها أيضًا هي مدرسة قرة كوز باي التي كانت مفتوحة للخدمة خلال الفترة ما بين 1557 -1918 بمدينة موستار".

وبخصوص المشاريع الأخرى التي تنفذها "تيكا"، قال ألمجي "نعمل على ترميم عيادة أمراض الدم بسراييفو، ومنازل من تضرروا من السيول عام 2014، والإصلاحات المتعلقة بنهر يانيا، وإنشاء صالة بوزيم الرياضية".

وأشار أن "حكم الدولة العثمانية في منطقة البلقان استمر 600 عامًا".

وأضاف ألمجي أن "النسيج التاريخي والثقافة المشتركة التي أسسها العثمانيون، مهمة ليس فقط لتركيا إنما للعالم برمته".

من أجل حماية التراث العثماني في الجبل الأسود ونقله إلى الأجيال القادمة، قررت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا” التابعة لرئاسة الوزراء التركية، ترميم برج الساعة في عاصمة الجبل الأسود.

وبحسب ما افاده منسق وكالة “تيكا” فقد تم توقيع عقد الترميم مع حكومة الجبل الأسود، حيث ستقوم “تيكا” بترميم برج الساعة العثماني التاريخي في العاصمة “بودغوريتسا”.

ويشمل المشروع ترميم البرج الحجري المبني في القرن السابع عشر، والذي يعد أحد الآثار العثمانية النادرة في المدينة، وتطوير المنطقة المحيطة به، بحيث تصبح نقطة جذب سياحية هامة.

يذكر أن برج الساعة قام بتشييده “حاج محمد باشا”، في أواخر القرن الـ17، وتعتبر واحدة من المعالم العثمانية النادرة في عاصمة الجبل الأسود، تقف شامخة اليوم كرمز للمدينة والشعب ويبلغ ارتفاع البرج 16 متراً وفيه أربعة جوانب مصنوعة من الحجر، وتقع في الجزء العلوي ساعة كبيرة، وتعرض محيط البرج لقصف عنيف أثناء الحربين العالميتين، ويتميّز بأنه واحد من التحف التاريخية النادرة التي نجت.

وزّعت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، مساعدات إنسانية إلى مئات المتضريين من الجفاف بمنطقة صومالي الأثيوبية.

وقال بُراق أوزدن، معاون منسق مكتب "تيكا" في أديس أبابا، إن فرق الوكالة وزعت مساعدات إنسانية لألف عائلة.

وأوضح أوزدن أن المساعدات الإنسانية جرى توزيعها للعائلات داخل طرود، وهي تضم موادًا غذائية، أهمها الدقيق (طحين) والأرز.

وأشار إلى أن صومالي تُعد من أكثر المناطق تضررًا من الجفاف في شرق أفريقيا، مؤكّدا أن وكالة "تيكا" ستواصل تضامنها مع الأهالي.

أمّا "ياسين عمر محمد"، نائب رئيس مكتب "الوقاية من الكوارث الطبيعية والاستعداد لها" بصومالي، فأشاد بمساعدات "تيكا" للمحتاجين.

وقال محمد إن الوكالة التركية تسارع إلى تلبية احتياجات العائلات في المنطقة وتقف دائمًا إلى جانب المسؤولين هناك.

وأضاف: "تتأثر منطقة صومالي الأثيوبية بشكل كبير جدًا من أعنف موجة جفاف تضرب دول شرق أفريقيا منذ 48 عامًا الأخيرة".

كما أعرب محمد عن شكره للشعب التركي حيال المساعدات والجهود التي تصلهم منه في ظل الجفاف العنيف.

تواصل الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، أعمال ترميم وإعادة إحياء المنشآت الأثرية التي تعود للعهدين السلجوقي والعثماني في شتى بقاع العالم.

وفي هذا الإطار تعمل "تيكا" على ترميم مسجد "كتشاوة" بمنطقة القصبة بالعاصمة الجزائر، منذ نحو 4 سنوات.

ويعتبر "كتشاوة" الذي بني عام 1209 ميلادي، رمزًا لعلاقات الصداقة التركية الجزائرية التي تمتد إلى 500 عام.

فالجزائر تحتضن آثارًا عثمانية وتركية، بعضها تمكنت من الوقوف على قدميها حتى يومنا، بالرغم من الاحتلال الفرنسي، وكانت شاهدة على تلك الفترة.

كما أن عددًا كبيرًا من تلك الآثار دمّرت أو استخدمت خارج نطاق استخدامها الحقيقي خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر.

مسجد كتشاوة، استخدم كمستودع للسلاح ومن ثم مسكنًا لرؤساء الأساقفة، خلال الاحتلال الفرنسي حتى تدميره في عام 1844.

وبعد تدميره، أنشئ مكانه كاتدرائية، بقيت مفتوحة حتى استقلال الجزائر عن فرنسا في 1962.

وبعد الاستقلال أعاد الجزائريون الكاتدرائية إلى أصلها الحقيقي أي إلى المسجد، وتحولت إلى أحد رموز استقلال البلاد.

غير أن مسجد كتشاوة، أغلق أمام المصلين عام 2007، بعد زلزال ضرب المنطقة.

وباشرت تركيا أعمال ترميم المسجد في 2013، عقب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الجزائر.

وفي هذا الإطار تواصل تركيا أعمال ترميم المسجد، بفريق مختص وهيئة أكاديمية، وحرفيين ماهرين في فن التخطيط والنقش.

ويشرف على أعمال الرسم والكتابة، الخطاط التركي الشهير حسين قوطلو، الذي حظي بجائزة الرئاسة التركية للثقافة والفن 2016، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية الجزائرية.

ووصف قوطلو، مسجد كتشاوة، بميراث الأجداد، موضحًا أنه أعد رسم آيات من القرآن الكريم لخطها على جدران المسجد بالخطين الكوفي والثلث.

وقال الخطاط قوطلو، إن "المسجد سيستعيد هويته الأصلية مع انتهاء أعمال التخطيط والنقش، وسيتمكن إخوتنا المسلمون الجزائريون من إقامة صلواتهم بخشوع داخله".

من جانبها قالت نوران قره بيلهوريان، الأستاذة في جامعة يلدز التقنية بإسطنبول، والعضو في هيئة ترميم مسجد كيتشي أوفا، إن أعمال الترميم تسير بشكل ناجح.

وأشارت إلى أن أعمال الترميم تسير بدقة كبيرة دون تغيير للآثار التي يحملها المسجد في الفترات السابقة.

ولفتت بيلهوريان إلى أن الجزائريين والأتراك في هيئة ترميم المسجد، يتبادلون تجاربهم وخبراتهم في مجال الترميم.

ومن المنتظر أن تنتهي أعمال ترميم مسجد كتشاوة خلال فترة قريبة، ومن المرتقب أن يشارك الرئيس التركي أردوغان في مراسم افتتاحه.

المصدر: الاناضول

رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، نفذت مشاريع زراعية منذ عام 2010 في الجبل الاسود، ووزعت شتلات الفواكه الى حوالي 300 عائلة من المزارعين بالاضافة الى تركيب البيوت البلاستيكية ومعداتها الى 100 فلاح.

تيكا التركية من خلال تنفيذ مشاريعها، تقف الى جانب شعب الجبل الاسود الصديق. وفي هذا النطاق فان مشاريع تيكا الزراعية المستدامة التي تهذف لزيادة فرص العمل بدأت تعطي ثمارها.

البيوت البلاستيكية التي اسسها تيكا بدأت بزراعة الطماطم (البندورة) والفلفل والكوسا والخيار. البيوت البلاستيكية التي انشئت من خلال التنمية الزراعية رسمت البهجة في وجوه المزارعين. بالاضافة الى شتلات التي بدأت تعطي ثمارها وفرت من خلال دخل إضافي للمنتج.

المشاريع الزراعية التي تنفذها تيكا التركية، من أجل تجنب الهجرة وتحقيق زيادة فرص العمل في الجبل الأسود هو من بين المشاريع ذات الأولوية. المشاريع الزراعية المذكورة آنفا التي تقوم بها تيكا في جميع أنحاء الجبل الأسود منذ عام 2010 قدمت فرص عمل لنحو 400 عائلة.

وفي عام 2016 قدمت تيكا البيوت لابلاستيكية كدعم الى 25 شاب من خريجي الاعدادية الزراعية الذين اسسوا "لؤلؤة بروكلاتي" الزراعية تحت شعار انتاج البضائع المحلية في مناطق بيلافي وكوسينيا. وبهذا قد حصلوا من كل بيت بلاستيكي ما يقارب 1600 – 2600 كغم سنويا. انتهى/. 

افتتحت عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، الامس يوم الإثنين، مكتبًا رسميًا لوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، في مدينة دار السلام بتنزانيا.

وحضر مراسم الافتتاح، عقيلة الرئيس التنزاني جانيث ماغوفولي، ومسؤولون من "تيكا".

وخلال المراسم منحت "تيكا" كراس متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة و"حاضنة للأطفال" لصالح أحد المشافي التنزانية.

وفي كلمة لها، رحبت عقيلة الرئيس التنزاني بالدعم التركي من أجل تنمية القارة الإفريقية.

ترميم "المتحف الوطني التنزاني"

وعقب الافتتاح زارت عقيلة الرئيس التركي "المتحف الوطني التنزاني" الذي رممته "تيكا".

وتأسست "تيكا" التابعة لمجلس الوزراء التركي، عام 1992، وتعد راعٍ ومنسق رئيسي لمشاريع كثيرة تجريها تركيا في مناطق مختلفة من أنحاء العالم. ولها العديد من المكاتب في القارة السمراء.

ووصل أردوغان، يوم الأحد، إلى مدينة "دار السلام" بتنزانيا في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضًا موزمبيق ومدغشقر، وكان في استقباله رئيس الوزراء التنزاني، قاسم مجاليوا.

ويرافق الرئيس التركي في جولته الإفريقية التي تستمر حتى 26 يناير/كانون ثانٍ الجاري عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، ورئيس الوكالة تيكا سردار جام.

المصدر: الأناضول

تمد رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، يد العون إلى التركمان لإعادة إعمار المناطق التي تحررت من داعش. وفي هذا السياق ستقوم الوكالة بترميم مدرستين في القرية البشير التابعة لولاية كركوك في العراق.

 تركيا التي وفرت الفرصة والامكانية لمعالجة الجرحى العراقيين منهم التركمان في المستشفيات التركية، الذين اصيبوا جراء الهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى هذا فان تركيا تقدم المساعدات الإنسانية الى اللاجئين والنازحين من أعمال العنف في العراق. واليوم تمد يد العون للتركمان في المناطق التي تحررت من تنظيم داعش الإرهابي.

فقد زار وفد من وكالة تيكا قرية البشير التابعة لمحافظة كركوك. ورافق الوفد من الجانب العراقي كل من النائب حسن طوران نائب رئيس جبهة التركمانية العراقية، والسيد علي مهدي عضو مجلس مدينة كركوك والمتحدث الرسمي باسم الجبهة التركمانية، والشيخ حبيب سمين رئيس الوقف الشيعي في كركوك.

في 17 من حزيران عام 2014 قامت منظمة داعش الإرهابية بمهاجمة القرية واحتلالها، استشهد نتيجتها العديد من المواطنين ودمر حوالي 550 بيتاً. بالإضافة إلى ذلك دمرت داعش الأبنية الرسمية كالمساجد والمدارس والمراكز الصحية. وتحررت قرية البشير بتاريخ 30 نيسان عام 2016 ولكن إلى الآن مازالت آثار الدمار ظاهرة للجميع.

قام الوفد برفقة المسؤولين العراقيين بزيارة تفقدية لمدرسة البشير الإبتدائية ومدرسة الإمام الصادق الإبتدائية. ومن خلال الزيارة، قررت وكالة تيكا على إثرها ترميم المدرستين. وأفاد الوفد التركي عن حزنه ودهشته من آثار الدمار والخراب التي شهدتها القرية. واعلنوا بأن أعمل الترميم للمدرستين ستبدأ بأقرب وقت ممكن. ومن جهة أخرى قال السيد حسن طوران نائب رئيس جبهة تركمان العراق أن نسبة الأضرار في قرية البشير بلغت 80%.

وأعرب السيد طوران عن امتنانه وشكره لتحمل تركيا الدولة الجارة مسؤولية ترميم واصلاح المدارس في قرية البشير. متمنياً أن يتم الاستجابة أيضا لطلبهم الخاص بإعادة إنشاء الجامع و المركز الصحي.

ومن جانبه  شكر الشيخ حبيب سمين وفد الوكالة و مسؤولي الجبهة التركمانية العراقية على جهودهم المبذولة  في إعادة إعمار قرية البشير. انتهى/.

تواصل رئاسة الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) التابعة لرئاسة الوزراء، تقديم يد العون الى شعب ميانمار بدعمها لمشاريع التعليم والبنية التحتية.

تيكا التركية تستعد لتنفيذ المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتنمية اهالي منطقة يانغون.

وفي هذا النطاق قام مكتب تنسيقية تيكا في ميانمار مع وفد من رئاسة تيكا التركية في بداية شهر كانون الاول من هذا العام بدراسة المشاريع المزمع تنفيذها في ميانمار. حيث زار الوفد التركي اولا مدرسة ماري جابمان للطرشان التي تدرس فيها تلاميذ من محتلف الاديان والقوميات. اذ قام الوفد بدراسة فنية ماقبل التنفيذ للمشروع الذي تضم ترميم الصالة الرياضية للمدرسة مع تطوير المكتبة وجاء ذلك بالتشاور مع مديري المدارس حول تفاصيل المشروع.

ومن جانب اخر تستمر دراسة مشروع انشاء روضة وجسر في قرية ماغيكوين في منطقة باجو. قارية ماغيكوين التي تسكانها البودية والمسيحين والمسلمين ويعيشون بسلام في بلدتهم. الجسر الخشبي الذي يربط القرية الى الطريق الرئيسي بات لم يستخدم بسبب الامطار الغزيرة والسيول. وتهدف تيكا باكمال مشروع انشاء الجسر بنسبة الكبيرة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الجديد. وتخطط تيكا ايضا توسيع الروضة ذات الشعبة الواحدة الى ثلاثة شُعب لتوفير فرص التعليم للاطفال في مركز القرية والبلدات المجاورة لها مع انشاء ملعب للاطفال في حديقة الروضة. انتهى/.