أخبار
16 يونيو 2015نائبرئيسالوزراءالتركينعمانقورتلموشيفتتحمشاريعلـتيكافيمقدونيا
إفتتح نائب رئيس الوزراء التركي "نعمان قورتلموش" خلال زيارته التي أجراها لمقدونيا، عدة مشاريع أنشأتها وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) في قريتي دا دا لي كويو وتشلكلي المقدونيتين.
وكان نائب رئيس الوزراء نعمان قورتلموش قد بدأ اتصالاته في مقدونيا بلقاء رئيس الجمهورية "جورج إيفانوف", ورافق قورتلموش خلال زيارته كلا من: "مصطفى شنطوب" نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، و "حسين بورجه" نائب حزب العدالة عن ولاية اسطنبول، و "جلال دينتشر" نائب حزب الشعب الجمهوري عن اسطنبول، ورئيس تيكا "د.سردار تشام"، نائب رئيس تيكا علي ماسكان، ورئيس دائرة تيكا في شرق أوربا والبلقان د.محمود تشافيك، ورئيس هيئة أتراك الخارج والمجتمعات ذات القربة قُدرت بلبل.
وبهذه المناسبة، أقام "جورج إيفانوف" رئيس جمهورية مقدونية مأدبة طعام على شرف ضيفه نائب رئيس الوزراء "نعمان قورتلموش". وبعد الإنتهاء من تناول الطعام افتتح قورتلموش مشروع بناء منشأة إجتماعية ثقافية رياضية بقرية دا دا لي كويو. كما افتتح مشروع تعديل وتجهيز مدرسة "نامق كمال" الابتدائية بقرية "تشاليق لي كويو" التابعة لمدينة دويران جنوب مقدونيا.
وفي إطار الاتصالات التي يجريها نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتلموش بمقدونيا, قام بافتتاح المنشأة الاجتماعية الثقافية الرياضية بقرية دا دا لي كويو القريبة من مدينة فالاندوفا جنوبي البلاد والتي قامت تيكا ببنائها. وشارك في الافتتاح كل من الرئيس المقدوني "جورج إيفانوف", ووزير الدولة "فرقان تشاكو", وضيوف أخرون.
وبهذه المناسبة ألقى قورتلموش كلمة أعرب فيها عن سعادته الغامرة لتواجده في هذا البلد الشقيق، مشيرا إلى أنه يعتبرمقدونيا وطنه الثاني، وأضاف: "ان وكالة تيكا نفذت العديد من المشاريع الخدمية والتعليمية والثقافية في مقدونيا"، مؤكدا أن الوكالة ستواصل في تنفيذ مشاريع مماثلة في المستقبل.
وأما في الكلمة التي ألقاها قورتلموش في حفل إفتتاح مشروع تعديل وتجهيز مدرسة "نامق كمال" الابتدائية بقرية "تشاليق لي كويو".
أعرب قورتلموش عن سعادته بوجوده في قرية "تشالق لي كويو" التابعة لمنطقة "فالاندوفا" التي تعتبر جزءا من ولاية روم إيلي, وأضاف قائلا: "تبدأ حدود ولاية روم إيلي من اسطنبول وتنتهي في هذه المنطقة. ونحن نعتبر كل جزء، وكل مدينة، وكل قرية، وكل جزء من ولاية روم إيلي جزءا منا، كما أننا نعتبر جميع الشعوب التي تعيش في روم إيلي أصدقائنا وأخوتنا وجيراننا"
وقال قورتلموش "نحن ننتمي لأمة واحدة بسبب صلة القرابة بيننا وكوننا ننتمي لدين واحد"
مضيفا: "إن الإنتماء لحضارة الشعوب التي تعيش على أرض ولاية روم إيلي، يجعلنا جزء من هذا التاريخ المشترك. لأن هذه الأرض لم تعرف التفرقة الدينية والتمييز العنصري على مدى خمسة عصور. الكل عاش بأمن وسلام على هذه الأرض حتى آخر مئة عام. ولكن قبل مئة عام بدأت الفتنة المذهبية والتمييز العرقي بين شعوب المنطقة. وللأسف هذه التفرقة مستمرة إلى يومنا هذا رغم أنها غير موجودة في ثقافتنا الغنية التي تقبل التنوع العرقي والطائفي وتعتبره لون أصيل من ألوان هذه الجغرافية.
وفي ختام كلمته، تمنى قورتلموش أن تكون هذه المدرسة منبعا للعلم والحكمة تنير درب أجيال المستقبل. وقام قورتلموش والمرافقون له بجولة داخل المدرسة. وبعد الإنتهاء عاد قورتلموش إلى العاصمة "سكوبيه".
كما قام قورتلموش بزيارة جامعة البلقان الدولية ومنظمة الإتحاد الإسلامي المقدوني.