أخبار
12 مايو 2016الرئيسالفلسطينييمنحرئيستيكاالتركيةوسامالاستحقاقوالتميزالذهبي
سلمه بالنيابة سفير دولة فلسطين لدى أنقرة فائد مصطفى، تقديرا لجهود المؤسسة التركية (تيكا) في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، "وسام الاستحقاق والتميز الذهبي"، إلى الدكتور سردار جام، رئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) التابعة لرئاسة الوزراء، تقديرًا لما قامت به المؤسسة، من أعمال ومشاريع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف.
وسلّم الوسام نيابة عن عباس، السفير الفلسطيني لدى أنقرة فائد مصطفى، خلال مراسم احتفال أُقيمت، اليوم الخميس، بمقر السفارة في العاصمة التركية، بحضور ممثل الجامعة العربية لدى أنقرة، محمد الفاتح ناصري، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب.
السفير الفلسطيني الدكتور مصطفى " يمكننا ان نرى وكالة تيكا في كل مكان لديها احتياجات انسانية".
وفي كلمته خلال الحفل، قال السفير الفلسطيني إننا "نعبر عن شكرنا وامتنانا الكبير لرئيس مؤسسة تيكا، الذي نجح في تحويل المؤسسة التي يرأسها إلى المؤسسة الأشهر في العالم، فهي اسم تعرفه جيدا شعوب آسيا وإفريقيا وكل الشعوب العربية، ولديها مكاتب في العالم يفوق عدد سفارات بعض الدول".
وأوضح السفير، أن تكلفة المشاريع التي نفذتها المؤسسة التركية، في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف خلال السنوات العشر الأخيرة، بلغت أكثر من 400 مليون دولار.
وأشار أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مرسومًا في 10 أبريل/نيسان الماضي، بمنح رئيس تيكا، السيد سردار جام، وسام الاستحقاق والتميز الذهبي، وكلفني بتقديم الوسام، نيابة عنه، تقديرًا لدور المؤسسة التي يترأسها في تعزيز العلاقات التركية الفلسطينية".
رئيس "تيكا" الدكتور سردار جام "الوسام يعكس مدى حب الشعب الفلسطيني لتركيا حكومة وشعبًا".
بدوره قدم رئيس "تيكا" الدكتور سردار جام، الشكر للرئيس الفلسطيني على منحه الوسام الذهبي، قائلًا: "أفتخر كثيرًا بالوسام الفلسطيني، الذي مهما قدمنا مقابله لن نتمكن من إعطائه حقه"، واعدًا بزيادة بذل الجهود من أجل تخفيف آلام الشعب الفلسطيني وتقديم الخدمات إليه.
ولفت جام، أن "الوسام يعكس مدى حب الشعب الفلسطيني لتركيا حكومة وشعبًا"، مشيرًا أن ما تقوم به تيكا هو "واجب الأخوة والقرابة ووحدة القلوب، الممتدة منذ القدم، والعلاقات التاريخية القوية التي تربط البلدين".
وقال إن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرّس حياته من أجل إحلال السلام والصلح والسعادة في العالم، وما يزال هو والحكومة وكافة المؤسسات التركية يبذلون الجهود من أجل استمرار تحقيق ذلك".
وأُسست تيكا بقرار من مجلس الوزراء التركي عام 1992، استجابة لاحتياجات الجمهوريات التركية عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، لإعادة هيكلة وتنمية، وكانت تابعة لوزارة الخارجية، حتى تم إلحاقها في سنة 1999 الى رئاسة الوزراء مباشرة.
ومنذ عام 2002 رفعت تيكا من تأثيرها وانتشارها بحملات المساعدات التنموية التي نفذتها بالخارج مع ارتفاع مستوى التقدم في تركيا والانفتاح الذي حققته الحكومة في سياستها الخارجية.
انتهى