أخبار
13 ديسمبر 2023صحفيونأجانبدورةالأناضولللمراسلالحربيفرصةكبيرة
أكد صحفيون أجانب أهمية دورة مراسل الحربي التي تنظمها وكالة الأناضول بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، لتأهيل مراسلين قادرين على تغطية أحداث أثناء الحروب والكوارث والطوارئ.
وانطلقت النسخة الـ22 من دورة المراسل الحربي، الاثنين الماضي، بمشاركة 25 صحفياً أجنبياً من قيرغيزيا وكازاخستان ومولدوفا ومنغوليا وأوزبكستان وأوكرانيا وجورجيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المشاركة ضرورية
وقال المولدافي فيكتور زبورليوك، إنه عمل في مكتب الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا" في بلده، وأنه بعد الحرب الروسية الأوكرانية، قرر الانضمام لبرنامج دورة المراسل الحربي التي أطلقتها وكالة الأناضول.
وأضاف أنه بسبب عدم وجود برنامج تدريبي مماثل في بلاده، قرر المشاركة في الدورة في تركيا.
وأشار إلى أن المنطقة التي يعيش فيها تمر في مرحلة صعبة، وخاصة بعد الحرب في أوكرانيا المجاورة، وبالتالي بات من الضروري المشاركة في البرنامج التدريبي في تركيا.
وأكد أن التدريبات التي سيتلقاها في تركيا ستكون مفيدة جداً في حياته الصحفية في المستقبل.
فرصة كبيرة
بدوره، قال الصحفي الكازاخي ألكسندرا فاسيلكوفا، أنه يعمل في وكالة الأنباء في بلاده، وأن المشاركة في دورة المراسل الحربي تعد فرصة كبيرة بالنسبة له.
وتابع "بعد التدريب الذي سنتلقاه، سيكون لدي إمكانية في العمل في مناطق الحرب في المستقبل. وخاصة أن هناك مشاكل حدودية بين طاجيكستان وقرغيزيا".
وذكر فاسيلكوفا أن التدريبات الشاملة حول الإسعافات الأولية التي تلقوها حتى اليوم مهمة للغاية، في حياتنا المهنية وفي أوقات الصراع.
وأعرب عن شكره وإعجابه بتركيا الدولة الحديثة والديمقراطية، مشيرا أن تركيا وكازاخستان يتمتعان بخصائص مشابهة في كثير من النواحي.
مستوى تدريب مختلف
وأما المراسلة الحربية من كازاخستان، نازغول كنزتاي، قالت إنها شاركت في العديد من البرامج التدريبية سابقا، إلا أن محتوى ومستوى التدريب العملي في تركيا كان مختلفا عن تلك البرامج.
وأضافت أن "البرامج السابقة لها وزن نظري، بينما من الناحية العملية فإن كل شيء مختلف، واعتقد أن المشاركة في هذا التدريب مفيدة جدا للصحفيين في المستقبل".
وأوضحت أن منطقة أوراسيا تشهد صراعات في أجزاء مختلفة، وبالتالي يتعين على الصحفيين الاستعداد لها في كل وقت.
وتابعت "للحصول على المعلومات الصحيحة، علينا الوصول إلى مصدرها. ولهذا السبب أردت المشاركة في هذا البرنامج التدريبي".
دروس شاملة
ويتلقى المشاركون، في البرنامج دروساً عملية في الغطس، والعمليات البحرية، والقدرة على المحافظة على الحياة، لفترات طويلة في مياه البحر، والظروف الطبيعية الأخرى، إضافةً إلى فنون قيادة العربات ووسائل النقل.
ويقدّم للمتميزين، شهادة تثبت تميزهم، فيما يحصل المشاركون، على شهادة مشاركة في الدورة.
ويشارك في الدورة، 25 متدربا، لتأهيلهم من أجل تغطية الأخبار، في الحالات الطارئة، والكوارث والحروب.
كما يتلقى المشاركون في الدورة، دروسا في "قانون الحروب"، و"نظريات الحروب ومصطلحاتها"، و"الهجمات الكيماوية والبيولوجية"، و"تحديد الاتجاهات والخرائط"، و"البقاء على قيد الحياة في الحرب"، وذلك من قبل خبراء واختصاصيين، من المؤسسة العسكرية وأكاديمية الشرطة.
وتشتمل الدورة، على دروس متعلقة بالحرب، وكتابة الخبر، ونماذج من الصور والأخبار المرئية، فضلا عن مراسل الصور الحربية، والمراسل الحربي، ولغة الجسد، والتصوير الحربي، ومبادىء النشر، وتقديم الإسعافات الأولية، والإرهاب، والدفاع عن النفس من مسافة قريبة، وإدارة الإعلام في الحالات الطارئة.
وتضم أيضا دروس بشأن الحوادث الإرهابية كموضوع للأخبار، واللاجئين ومخيمات اللجوء، وأمن نقل المعلومات والتكنولوجيا، والأحداث الاجتماعية، وطرق التعامل، للبقاء على قيد الحياة في حالات الغرق، ومناطق الكمائن والخطر، والألغام والمتفجرات، والأسلحة البالسيتية، واختطاف الرهائن، ونقاط التفتيش.
وإضافة إلى ذلك تتضمن الدورة دروس نظرية في الدفاع الذاتي، وتطبيق عملي، على استخدام الأقنعة الواقية من الغازات والمستلزمات الواقية من الرصاص.
وتشمل الدروس النظرية أيضاً تدريبات على البقاء على قيد الحياة، مع تطبيق عملي، وأمن المركبات (التقنيات المتقدمة في قيادة المركبات)، وإستراتيجيات الإقناع، ونظريات ومصطلحات الحروب، وقانون الحروب، والهجمات النووية والكيماوية والبيولوجية، والعمليات البحرية والجوية، وقراءة الخرائط وتحديد الاتجاهات، واستراتيجيات الحملات الدعائية. –